تفسير سورة الهمزة, تفسير الطبري سورة الهمزة المصحف الالكتروني القرآن الكريم
– (إِنَّهَا عَلَیۡهِم مُّؤۡصَدَةࣱ) لمّا حَرَم الفقراء، والمحتاجين، وأغلق الخزائن والأموال كان جزاؤه، أن أغلق الله عليه النار. -(ٱلَّذِی جَمَعَ مَالࣰا وَعَدَّدَهُۥ) الإدخار في ذاته، ليس مذموماًن شرعاً، ففي الحديث (أمسك عليك بعض مالك، فهو خيرٌ لك). البخاري ومسلم. أقرأ التالي أكتوبر 29, 2021 اقتباسات عن الغاية أكتوبر 28, 2021 حكم رائعة عن السرور أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن أصحاب المصالح أكتوبر 28, 2021 حكم وأقوال عن النقد أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الغناء أكتوبر 28, 2021 أقوال العظماء عن الغربة أكتوبر 28, 2021 اقتباسات عن الشيء الجديد أكتوبر 27, 2021 أقوال العظماء عن التقوى أكتوبر 27, 2021 حكم وأقوال عن الفراغ أكتوبر 27, 2021 اقتباسات عن الأمر الكبير
إسلام ويب - تفسير الجلالين - سورة الهمزة
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسوله. وبعد: فمِن سُور القرآن العظيم التي تتكرَّر على أسماعنا، وتحتاج منا إلى وقفة تأمُّلٍ وتدبُّر ( سورةُ الهُمزة). قال - تعالى -: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ * يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ * كَلاَّ لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ * إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ * فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ﴾ [الهمزة: 1 - 9]. قوله - تعالى -: ﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ﴾: (ويل): كلمة تدلُّ على ثبوت وعيدٍ لمَن اتَّصف بهذه الصفات. قال أهل العلم: الهَمْز بالفعل؛ كأنْ يلوي وجهَه، أو يُشير بيده ونحو ذلك؛ لعَيْب شخصٍ أو تنقصه، واللَّمْز باللسان، وهو من الغِيبة المحرَّمة، قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ﴾ [القلم: 10، 11]، وقال - تعالى -: ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴾ [التوبة: 58].
آخر تفسير سورة الهمزة
ذات صلة شرح سورة الهمزة للأطفال سبب نزول سورة الهمزة تفسير سورة الهمزة سورة الهُمَزة من السور القصيرة التي احتوت على موضوعات عدّة، ومنها الوعيد بالعذاب لمن يلمز الناس ويهمزهم، وذكر بعض صفات النار، وفيما يأتي تفسير لآيات هذه السورة وفقًا لما جاء فيها من المواضيع. العذاب الشديد للذين يعيبون الناس قال -تعالى- في بداية سورة الهمزة: {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ}، [١] أي إنّ العذاب والهلاك والحسرة ستكون لمن يهمز الناس ويلمزهم ، ومعنى الهُمزة: هو من يقلّل من قدر الناس، ويُهين كرامتهم في وجوههم؛ تطاولًا عليهم وإرضاءً لغروره، واللُّمزة: هو من يحطّ من قدر أهل القدْر؛ فيتكلّم عنهم بالسوء في غيابهم، فهو لا يستطيع فعل ذلك في حضورهم. [٢] المال ليس خالداً قال -تعالى-: {الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ* يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ}، [٣] أي إنّ من صفات الهَمّاز اللّمّاز الذي توعّده -سبحانه- بالويل والعذاب، هو من يكون حريصًا على جمع المال وفعل أي شيء لأجل تحصيله، والدنيا هي همّه الأكبر، [٢] ويحسب أنّ هذا المال الذي لديه هو من يُعطيه فضلًا وعلوًا على الآخرين؛ فيُسيء إليهم، ويظنّ أنّ ماله هذا سيكون سببًا في خلوده فلا يُفكّر بالموت وبما بعده.
- إسلام ويب - تفسير الجلالين - سورة الهمزة
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الهمزة
- اسعد الله صباحكم في كل يوم
- سكرابز فانوس رمضان
- التفريغ النصي - تفسير سورة الهمزة - للشيخ أبوبكر الجزائري
- تفسير الطبري سورة الهمزة المصحف الالكتروني القرآن الكريم
- اوراق تلوين هيلو كيتي
- الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز
- ترجمة معاني سورة الهمزة - الترجمة الإنجليزية - صحيح انترناشونال - موسوعة القرآن الكريم
- قوالب وزارة الصحة
- زخارف لا نهائيه - ووردز
- تفسير سوره الهمزه للاطفال
تفسير سوره الهمزه للاطفال تعليم
قوله - تعالى -: ﴿ الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ ﴾: هذه أيضًا مِن أوصافه القبيحة، جَمَّاع منَّاع؛ أي: يجمع المال، ويمنع العطاء، فهو بخيلٌ لا يُعطي شيئًا. قال بعض المفسرين: أي إنَّ الذي يحمله على الحطِّ من أقدار الناس هو جمعُه المال، وتعديده - أي: عدُّه - مرة بعد أخرى؛ شغفًا به وتلذذًا بإحصائه؛ لأنَّه لا يرى عزًّا ولا شرفًا ولا مجدًا في سواه، قال - تعالى -: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 55]. روى البخاريُّ في صحيحه من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((تَعِس عبدُ الدينار ، وعبدُ الدرهم، وعبد الخميصة، إنْ أُعطي رضي، وإن لم يُعطَ سَخِط)) [1]. قوله - تعالى -: ﴿ يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ﴾؛ أي: أيظنُّ أنَّ ماله الذي جمعَه وأحصاه، وبخِل بإنفاقه مُخلدُه في الدنيا، فمزيلٌ عنه الموت؟ كلاَّ، قال - تعالى - لنبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ﴾ [الأنبياء: 34]، وقال - تعالى -: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [آل عمران: 185].
لَيُنْبَذَنَّ [الهمزة:4] والله في الحطمة ويلقى في النار. تفسير قوله تعالى: (وما أدراك ما الحطمة * نار الله الموقدة) تفسير قوله تعالى: (التي تطلع على الأفئدة) ثم قال تعالى: الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ [الهمزة:7]، تحرق البشرة والجلد واللحمة والعظم وتصل إلى القلب، وإذا وصل الحريق إلى قلب الإنسان تحطم. قد يتحمل الإنسان الكي في الجسم.. في البشرة الجلد.. في اللحم، لكن إذا أطلت بلهبها على القلب، فلا نستطيع أن نقدر هذا العذاب ولا أن نعرفه. تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ [الهمزة:7]، قلوبنا الآن داخل أجسامنا، وقد يأتي حريق لا قدر الله يحرق البشرة لكن إذا وصل إلى القلب انتهى فما فوق ذلك عذاب. تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ [الهمزة:7]، والأفئدة: جمع فؤاد ألا وهو القلب. تفسير قوله تعالى: (إنها عليهم موصدة) تفسير قوله تعالى: (في عمدة ممدة) ثم قال تعالى: فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [الهمزة:9]، هذا النوع من العذاب لا نستطيع أن نقدره. كيف الواحد منهم مشدود إلى عمود.. مربوط من رجليه.. من يديه؟ لا ندري كيف هذا العمود! بالسلاسل.. يؤخذ فيوضع ويشد بهذا العمود... عمد ممددة، إذا كانت هذه السلسلة ذرعها سبعون ذراعاً فكيف هذا العمود، وإذا كان هذا الكافر عرضه مائة وخمسة وثلاثين كيلو متر، وضرسه طوله كجبل أحد، فهذا العمود كم تتصورونه؟ فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ [الهمزة:9].
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) تفسير سورة الهمزة مكية بإجماع. وهي تسع آيات بسم الله الرحمن الرحيم ويل لكل همزة لمزة قد تقدم القول في الويل في غير موضع ، ومعناه الخزي والعذاب والهلكة. وقيل: واد في جهنم. لكل همزة لمزة قال ابن عباس: هم المشاءون بالنميمة ، المفسدون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب; فعلى هذا هما بمعنى. وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: شرار عباد الله تعالى المشاءون بالنميمة ، المفسدون بين الأحبة ، الباغون للبرآء العيب. وعن ابن عباس أن الهمزة: الذي يغتاب واللمزة: العياب. وقال أبو العالية والحسن ومجاهد وعطاء بن أبي رباح: الهمزة: الذي يغتاب ويطعن في وجه الرجل ، واللمزة: الذي يغتابه من خلفه إذا غاب; ومنه قول حسان: همزتك فاختضعت بذل نفس بقافية تأجج كالشواظ واختار هذا القول النحاس ، قال: ومنه قوله تعالى ومنهم من يلمزك في الصدقات. وقال مقاتل ضد هذا الكلام: إن الهمزة: الذي يغتاب بالغيبة ، واللمزة: الذي يغتاب في الوجه. وقال قتادة ومجاهد: الهمزة: الطعان في الناس ، واللمزة: الطعان في أنسابهم. وقال ابن زيد: الهامز: الذي يهمز الناس بيده ويضربهم ، واللمزة: الذي يلمزهم بلسانه ويعيبهم.
بتصرّف. ↑ أَبُو اليُمْن العُلَيْمي، فتح الرحمن في تفسير القرآن ، صفحة 432. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرآنية خصائص السور ، صفحة 168. بتصرّف.
لمزه يلمزه لمزا: إذا ضربه ودفعه. وكذلك همزه: أي دفعه وضربه. قال الراجز: ومن همزنا عزه تبركعا على استه زوبعة أو زوبعا البركعة: القيام على أربع. وبركعه فتبركع; أي صرعه فوقع على استه; قاله في الصحاح. والآية نزلت في الأخنس بن شريق ، فيما روى الضحاك عن ابن عباس. وكان يلمز الناس ويعيبهم: مقبلين ومدبرين. وقال ابن جريج: في الوليد بن المغيرة ، وكان يغتاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من ورائه ، ويقدح فيه في وجهه. وقيل: نزلت في أبي بن خلف. وقيل: في جميل بن عامر الثقفي. وقيل: إنها مرسلة على العموم من غير تخصيص; وهو قول الأكثرين. قال مجاهد: ليست بخاصة لأحد ، بل لكل من كانت هذه صفته. وقال الفراء: يجوز أن يذكر الشيء العام ويقصد به الخاص ، قصد الواحد إذا قال: لا أزورك أبدا. فتقول: من لم يزرني فلست بزائره; يعني ذلك القائل.
ذكر عن الحسن البصري أنه كان يقرأ ذلك: « لَيُنْبَذَانِّ فِي الحُطَمَةِ » يعني: هذا الهمزة اللمزة وماله, فثنَّاه لذلك. وقوله: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ) يقول: وأيّ شيء أشعرك يا محمد ما الحطمة, ثم أخبره عنها ما هي, فقال جل ثناؤه: هي ( نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ * الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأفْئِدَةِ) يقول: التي يطلع ألمها ووهجها القلوب; والاطلاع والبلوغ قد يكونان بمعنى، حُكي عن العرب سماعا: متى طلعت أرضنا; وطلعت أرضي: بلغت. وقوله: ( إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ) يقول تعالى ذكره: إن الحطمة التي وصفت صفتها عليهم, يعني: على هؤلاء الهمازين اللمازين مُؤْصَدَةٌ): يعني: مطبقة; وهي تهمز ولا تهمز; وقد قُرئتا جميعا. أبو كُرَيب, قال: ثنا طلق, عن ابن ظهير, عن السديّ, عن أبي مالك, عن ابن عباس في ( مُؤْصَدَة): قال: مطبقة. عبيد بن أسباط, قال: ثني أبي, عن فضيل بن مرزوق, عن عطية, في قوله: ( إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ) قال: مطبقة. حميد, قال: ثنا يعقوب, عن جعفر, عن سعيد, قال: في النار رجل في شعب من شعابها ينادي مقدار ألف عام: يا حنان يا حنان, فيقول رب العزة لجبريل: أخرج عبدي من النار, فيأتيها فيجدها مطبقة, فيرجع فيقول: يا ربّ ( إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ) فيقول: يا حبريل فكها, وأخرج عبدي من النار, فيفكها, ويخرج مثل الخيال, فيطرح على ساحل الجنة حتي يُنبت الله له شعرا ولحما ودما.