فلا تخضعن بالقول, حرمة خضوع النساء بالقول - تحريم الوسائل المؤدية إلى الزنا - مصطفى العدوي - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الخميس 17 صفر 1422 هـ - 10-5-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 8088 162590 0 375 السؤال ما تفسير هذه الآية" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض" ؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن قوله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.. ) [الأحزاب: 32]. خطاب موجه من الله سبحانه إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بعدهن إلى المسلمات كافة: أن لا يكون كلامهن بحضرة الرجال (غير المحارم والزوج) رقيقاً ليناً مرخماً تظهر فيه أنوثة المرأة التي بها تميل قلوب الرجال وشهوتهم إليها، بل يكون كلامهن فصلاً غليظاً بغير رفع للصوت، ولا كثرة كلام، إنما يكون كلامها على قدر الحاجة، كالجواب المختصر على سؤال، فإن ألنّ القول أشبهن بكلامهن كلام المريبات والمومسات. ومعنى (فلا تخضعن بالقول): فلا تلنًّ القول. ومعنى: (الذي في قلبه مرض): الذي في قلبه تشوق لفجور، وهو الفسق والغزل. والله أعلم.
اعراب فيطمع الذي في قلبه مرض - ملك الجواب
بقلم | fathy | الجمعة 02 نوفمبر 2018 - 10:33 ص "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا". يقول العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي ناصحًا النساء بأنه إن اضطررتن أن تتكلمن للرجال، فتكلمن بصوت لا ليونة فيه، ولا تكّسر، ولا ميوعة، ولا معه نظرات أو اقتراب. ولا يعني هذا سوء أخلاقكن، لكن الذي تتحدثون إليه غير مضمون، فيطمع الذي في قلبه مرض، فلا تعطي له الفرصة؟ معنى ذلك أن يكلموه بغلظة، او بخشونة؟، بل قال: "وقلن له قولاً معروفًا". لذلك كانت هناك رجل له جارية، وجاء صديق ابنه يسأله عنه، فتحدث إلى الجارية، فضربها سيدها، فلما قدم مرة ثانية يسأل عنه زجرته. وهذا هو ما يطلبه الله منكن، "لا تخضعن بالقول"، لا تلن كلامكن، أو تتحدثن بنعومة، لكن بالمعروف، حينما يتكلم المرء، فـأنت لا تأخذ إلا بأذنك.
يريد أن يمنع المرأة من أن تُجرأ عليها من في قلبه مرض، "يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى ألا يعرفن"، فلا يؤذين، حين تستر مفاتنها، عرف أنها ليست ممن تعرض جمال نسائها على الرجل، فلا يتجرأ عليها، لأن الحكماء قالوا: إذا رأيت امرأة تظهر محاسنها إلى غير محارمها، فقل: إلحاح المراة في كشفها، إلحاح في عرض نفسها على الرجل. الحق سبحانه وتعالى يريد من المرأة إذا تكلمت أن تتكلم من وراء حجاب، وأن تتكلم بالمعروف، كلامًا ليس فيه لين، حماية لها ممن في قلبه مرض. "وقرن في بيوتكن"، أي استقررن في البيت، لماذا؟، لأن المرأة لو فعلت مطلوبها في البيت، لما اتسع زمن الليل والنهار لها. "ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى"، والمقصود بها الجاهلية التي تقدمت الإسلام، ومع ذلك فإن من كن في الجاهلية، كانت لهن من الكرامة، ما تفرق بين حرة وأمة، الإماء كانوا ينصبن لهن أماكن للدعارة، لذلك حين أخذ الله العهد على النساء المؤمنات "ألا يزنين"، تساءلت هند زوجة أبي سفيان: أو تزني الحرة؟
يقول ربُّنا – تبارك وتعالى- {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ}: فإذا كلمتُنَّ أحدًا من غيرِ المحارمِ؛ فلا تخضعن بالقول، والخضوع بالقول عندما تخضعُ به المرأةُ يأتي في ضِمنهِ اللين؛ ولذلك لم يقُل ربُّنا – تبارك وتعالى- فلا تَلِنَّ بالقولِ، وإنما نهى عن الخضوعِ بالقول، بل مدح اللهُ ربُّ العالمين نبيَّه الكريم – صلى الله عليه وسلم- بلينِ القولِ وباللينِ للمؤمنين: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ} [آل عمران: 159]. وأمَرَ اللهُ ربُّ العالمين هارونَ كما أمرَ موسى الكليم أنْ يذهبا إلى فرعون وأنْ يَعِظَاه وأنْ يُذِّكراهُ وأنْ يدعواهُ إلى توحيدِ ربِّ العالمين، وأنْ يقولا له قولًا ليَّنًا. فنهى اللهُ ربُّ العالمين عن الخضوعِ بالقولِ وفي ضِمْنهِ اللينُ فيه، ولمَّا كان النهيُ عن الخضوعِ بالقولِ مَظَنَّةَ أنْ يُظَنَّ أنَّ ذلك إنما هو داعٍ إلى الإغلاظِ في القولِ والعُنفِ مع الخشونةِ فيه؛ قال ربُّنا – جلَّت قُدرتُهُ-: {وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}. فأمرَ اللهُ ربُّ العالمين بعدمِ الخضوعِ بالقولِ من النساء، فعلى المرأةِ ألَّا تُرَقِّقَ صوتَها، وألَّا تَلينَ بقولِها، وألّا تخضعَ بالقولِ مع غيرِ محارمِها، فإنَّ ذلك مما نَهَى اللهُ ربُّ العالمين عنه أشرفَ النساءِ طُرًّا، وهُنَّ أزواجُ النبيِّ الكريم – صلى الله عليه وسلم- و-رضيَ اللهُ عنهن-.
وبذلك تكون هذه الجملة بمنزلة التذييل.
ويجوز أن تكون الباء بمعنى في ، أي لا يكن منكن لين في القول. والنهي عن الخضوع بالقول إشارة إلى التحذير مما هو زائد على المعتاد في كلام النساء من الرقة وذلك ترخيم الصوت ، أي ليكن كلامكن جزلا. والمرض: حقيقته اختلال نظام المزاج البدني من ضعف القوة ، وهو هنا مستعار لاختلال الوازع الديني مثل المنافقين ومن كان في أول الإيمان من الأعراب ممن لم ترسخ فيه أخلاق الإسلام ، وكذلك من تخلقوا بسوء الظن فيرمون المحصنات الغافلات المؤمنات ، وقضية إفك المنافقين على عائشة - رضي الله عنها - شاهد لذلك. وتقدم في قوله تعالى في قلوبهم مرض في سورة البقرة. وانتصب يطمع في جواب النهي بعد الفاء لأن المنهي عنه سبب في هذا الطمع. وحذف متعلق يطمع تنزها وتعظيما لشأن نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - مع قيام القرينة. وعطف وقلن قولا معروفا على لا تخضعن بالقول بمنزلة الاحتراس لئلا يحسبن أن الله كلفهن بخفض أصواتهن كحديث السرار. والقول: الكلام. والمعروف: هو الذي يألفه الناس بحسب العرف العام ، ويشمل القول المعروف هيئة الكلام وهي التي سيق لها المقام ، ويشمل مدلولاته أن لا ينتهرن من يكلمهن أو يسمعنه قولا بذيئا من باب: فليقل خيرا أو ليصمت.
| موقع البطاقة الدعوي
- اذا زلزلت الارض زلازالها
- اعراب فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض - ملك الجواب
- مسلسل زي القمر الحلقة 5 million
- كتب في علم الاجتماع التربوي pdf
- لم ارى عدلا كعدل الزمان اذا دار الايتام
- حالات شفيت من الذهان
- تعريف وقانون طاقة الحركة وطاقة الوضع الكامنة
- فلا تخضعن بالقول فيطمع
- فستان بلقيس الاصفر
- فلا تخضعن بالقول ( النابلسي ) - YouTube
- دعاء كشف الهم منفرج
- حرمة الخضوع بالقول | موقع تفريغات العلامة رسلان
فَلْيَجْتَهِدْ في إضعاف هذا المرض وحسم الخواطر الردية، ومجاهدة نفسه على سلامتها من هذا المرض الخطر، وسؤال اللّه العصمة والتوفيق، وأن ذلك من حفظ الفرج المأمور به.
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) يقول تعالى: { يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ} خطاب لهن كلهن { لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ} اللّه، فإنكن بذلك، تفقن النساء، ولا يلحقكن أحد من النساء، فكملن التقوى بجميع وسائلها ومقاصدها. فلهذا أرشدهن إلى قطع وسائل المحرم، فقال: { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} أي: في مخاطبة الرجال، أو بحيث يسمعون فَتَلِنَّ في ذلك، وتتكلمن بكلام رقيق يدعو ويطمع { الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} أي: مرض شهوة الزنا، فإنه مستعد، ينظر أدنى محرك يحركه، لأن قلبه غير صحيح [فإن القلب الصحيح] ليس فيه شهوة لما حرم اللّه، فإن ذلك لا تكاد تُمِيلُه ولا تحركه الأسباب، لصحة قلبه، وسلامته من المرض. بخلاف مريض القلب، الذي لا يتحمل ما يتحمل الصحيح، ولا يصبر على ما يصبر عليه، فأدنى سبب يوجد، يدعوه إلى الحرام، يجيب دعوته، ولا يتعاصى عليه، فهذا دليل على أن الوسائل، لها أحكام المقاصد. فإن الخضوع بالقول، واللين فيه، في الأصل مباح، ولكن لما كان وسيلة إلى المحرم، منع منه، ولهذا ينبغي للمرأة في مخاطبة الرجال، أن لا تلِينَ لهم القول.
- تقسيط سيارات بدون دفعة أولى وبدون كفيل
- علم الهلال السعودي مباشر
- موضوع عن حقوق المساجد في الاسلام عمر
- مشاريع وزارة الاسكان الدمام
- صلي على رسول الله
- اسماء بنات ثلاثية
- حبوب فطريات الجلد والعضلات
- تحويل زيارة عائلية إلى إقامة الدورة
- رقم سوني السعودية الجديد للتنفيذ
- تحويل الزيارة العائلية الى اقامة
- نموذج لكتابة رسالة
- الغاء اختبار القدرات
- شركات السيارات اليابانية
- بن لادن اون لاين الموارد البشرية
- احتزم بي يارفيقي
- الجيش السعودي الالكتروني
- شركة مجمع عيادات اليرموك الطبي
- رقم ايبان البنك الاهلي
- ديكورات صالات جلوس صغيره جدا