ماهو سيد الاستغفار — ما هو سيد الاستغفار وما فضله
خلقتني وأنا عبدك: إنه غاية التأدب من العبد لربّه، أن يقرّ بعبوديته لخالقه، وأنه تحت لواءه.
- ما هو دعاء سيد الاستغفار - منبع الحلول
- فضل الاستغفار و ما هو سيد الاستغفار - نادي العرب
- وما فضله؟ - مجلة رجيم
- مكتوب
- ماهو دعاء سيد الاستغفار
- ما هو سيد الاستغفار - موقع مقالات
- الراوند لتنظيف البطن بعد
- جواز سفر سعودي من الداخل Archives - نبأ خام
- شنطة lv الجديده الحلقه
- خلفيات عن الصداقه كلمات
- كلام يقهر العدو
- منتدى الحياة الزوجية | دليل النساء المتزوجات | الثقافة الزوجية والعائلية - خطيبي
- ماهو سيد الاستغفار وما فضله؟ - تعب
ما هو دعاء سيد الاستغفار - منبع الحلول
ما هو سيد الاستغفار وما فضله – المنصة المنصة » اسلاميات » ما هو سيد الاستغفار وما فضله بواسطة: حكمت ابو سمرة ما هو سيد الاستغفار وما فضله، الاستغفار في الشرع هو طلب الغفران وستر الذنوب والمعاصي التي يقترفها العبد من الله تعالى، وقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الاستغفار في كل وقت وحين، فالإنسان بطبعه ضعيف يخطيء ويقترف الذنوب، وقد فتح الله أبواب المغفرة لعباده شرط التذلل والاستغفار وطلب الستر من الله على كل ما اقترف من ذنوب، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يداوم على دعاء الاستغفار، وأوصى به أصحابه والمسلمين، وفي مقالنا سنجيب على تساؤل ما هو سيد الاستغفار وما هو فضله.
أعظم أجر يجازي به الله عباده هو الجنة، فمن دعا بهذا الدعاء في النهار وهو مؤمن به ومات قبل غروب الشمس كان من أهل الجنة، وكذلك من دعا بسيد الاستغفار ليلاً ومات قبل طلوع الشمس وهو مؤمن به كان أيضاً من أهل الجنة. فدعاء الاستغفار من الأدعية التي يدعو بها العبد ربه وهو لا حول له ولا قوة، طالباً وراجياً العون والمغفرة من الله. وفيه اعتراف من العبد بنعم الله عليه وتقصيره في حق الله والتوبة من الذنوب وطلب الاستغفار. أهمية الاستغفار في حياة المسلم الاستغفار صفة المسلم يداوم عليها ليل نهار بغية التقرب من الله وطلب الغفران، وتتعدد صيغ الاستغفار ولا تقتصر على صيغة معينة، وعلى المسلم أن يكون لسانه رطب بذكر الله والاستغفار، ففي الاستغفار أهمية عظيمة في حياة المسلم كالتالي: في الاستغفار قرب من الله وطلب للمغفرة وتحلل من الذنوب والآثام. في الاستغفار تفريج الكرب وزوال الهموم والأحزان. عند المداومة على الاستغفار يشعر العبد بالراحة والطمأنينة وصفاء القلب. كثرة الاستغفار يجني ثمارها العبد بمغفرة من الله، بزيادة في الرزق والذرية الصالحة، ونزول المطر والخير، ويوم القيامة يجازي الله المستغفرين بجنات تجري فيها الأنهار، لقوله تعالى: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا".
يُظهر هذا الدعاء عظمة الله سبحانه وتعالى وإقرار العبد بالوحدانية لخالقه وأنه على عهده بالعبادة له وحده. في هذا الدعاء تظهر عدد من الفضائل التي يتعرّف عليها العبد كلما دعا الله سبحانه وتعالى عن فقره وحوجته الشديدة لربّه، وأنه المتكفّل وحده بتطهيره من الذنوب والخطايا التي لحقت به. يُظهر الدعاء أن لا يقنط العبد من رحمة الله وأن يكون في دوام الصلة به "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" [سورة الزمر] مقالات متعلقة ثقافة اسلامية 3289 عدد مرات القراءة