متى يكون الجهاد فرض عين
21/04/2022 ذكر المعلق العسكري في صحيفة "معاريف" طل لف رام أن الأربع وعشرين ساعة الأخيرة مرّت بهدوء نسبي في الضفة الغربية وفي قطاع غزة مقارنة مع القدس المتوترة والمضطربة، مشيرًا الى أنه بالرغم من ذلك، لن يجازف المعنيون في المؤسسة الأمنية والاستنفار العالي سيستمرّ. ولفت إلى أن وزير الحرب بني غانتس فرض أمس إغلاقًا في منطقة الضفة الغربية، وقرر إغلاق المعابر في قطاع غزة بشكل مشابه للإغلاق الذي فُرض قبل عيد الفصح الأسبوع الماضي، فيما أعلن منسق نشاطات الحكومة في المناطق الفلسطينية اللواء غسان عليان أن إجراءات خروج الفلسطينيين وسكان الضفة الغربية للصلاة في الحرم القدسي ستظل قائمة، وفقًا للإجراءات التي اتخذت في بداية شهر رمضان. وقال إن الأسبوع الأخير في الضفة الغربية شهد انخفاضًا في حجم الأحداث، لأن جيش الاحتلال أيضًا أنقص حجم النشاطات العملانية داخل المدن والبلدات الفلسطينية، ونتيجة لذلك، انخفض عدد المعتقلين الفلسطينيين في الأسبوع الأخير عما كان عليه في الأسابيع السابقة. وأضاف طل لف رام أن جيش الاحتلال والشاباك يركزان على اعتقال من أسماهم "مطلوبين" مشتبه بتورطهم بأعمال إرهابية والذين يُعتبر اعتقالهم ضروريا في هذا الوقت، (وفقًا لتعبيره)، في محاولة لتجنب الاحتكاك مع "السكان الفلسطينيين" خلال شهر رمضان قدر المستطاع، حسب تعبيره.
الدكتورة نائلة السليني تؤكد أن « وزير الدين » كعيبة غنوشية فرضها علينا رئيس الجمهورية - 1001infos
وقد فوجئ عدد من النواب أثناء النقاشات في اللجان المشتركة أمس، بأن نواب حركة أمل بدوا متحمّسين لإقرار القانون على عكس ما أظهروه سابقاً.
وأردف: "من الواضح أنّ الأحداث العديدة في المدينة القديمة ترفع عتبة التوتر في العالم الإسلامي"، لافتًا الى أن ملك الأردن عبد الله دعا "إسرائيل" إلى وقف استفزاز المسلمين وتهدئة الأوضاع في القدس، كما دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الولايات المتحدة للتدخل بما يحصل في الحرم. وذكر أنه في مواجهة انتقاد الدول المجاورة، والهجمات المتكررة من جهة المعارضة، انتهج رئيس الحكومة نفتالي بينيت خطًا علنيًا صارمًا، فقد أعلن بالأمس في نهاية تقدير وضع مع مسؤولي المؤسسة الأمنية أن المستوى السياسي منح القوات الأمنية "حرية التصرف في أي عمل من شأنه أن يوفر الأمن للمستوطنين". واعتبر أنه بالنسبة لخطر الانزلاق إلى ساحات أخرى، فإن المشتبه به المباشر كعادته هو قطاع غزة. وقد أشير في تقديرات الوضع إلى احتمال أن يقرر أحد الفصائل الفلسطينية، الجهاد الإسلامي أو أحد التنظيمات الأصغر، إطلاق صلية صواريخ من القطاع، كإشارة تضامن مع القدس أو ردًا على العدد الكبير من الشهداء خلال عمليات جيش الاحتلال في الضفة الغربية. وقال "إنه في ظل التوترات يبدو أن رادارات تشكيل الدفاع الجوي وُضعت على أعلى مستوى من الحساسية. ويحتمل أن تكون هذه خلفية الإنذار الكاذب بشأن إطلاق صواريخ على مستوطنات غلاف غزة ظهر أمس الأحد".
- متى يكون الجهاد فرض عين دروس
- متى يكون الجهاد فرض عين الاثرائية
- متى يكون الجهاد فرض عين بوابه التعليم الوطنيه
- فلسطين - خشية في الأراضي المحتلة من تصعيد لا يمكن السيطرة عل...
- كلمات ترنيمة مر بي ولقاني
- عين على العدو - خشية اسرائيلية: التصعيد في القدس قد يؤدي إلى...
ولفت الى أنه على خلفية ضبط النفس الذي تنتهجه "حماس" حتى الآن، والذي يكبح أيضًا إطلاق نار من جانب تنظيمات أخرى، هناك ضغط كبير تمارسه مصر. وفي الأيام الأخيرة زارت وفود مصرية الأراضي المحتلة والضفة الغربية وغزة في محاولة لتهدئة الأجواء. وأشار الى أن استمرار أعمال إعادة إعمار غزة مرتبط بمساعدة شركات بناء ومواد بناء من القاهرة، وقال: "إن هذه مسألة تدركها قيادة "حماس" جيدًا. والآن، طالما أنّ المواجهات في القدس وفي الضفة ستتواصل، وبالتأكيد إذا اشتدت، فإنه سيكون من الصعب جدًا منع إطلاق صواريخ من غزة على الأراضي المحتلة". واعتبر أنّ "المصلحة المصرية في الهدوء الإقليمي مرتبطة أيضًا بما يحصل في سيناء"، لافتًا الى أنّ "مصر اتخذت إجراءات كثيرة لتحسين حماية المواقع السياحية في سواحل شبه الجزيرة، وبالمقابل قلّلت "إسرائيل" من خطورة تحذير السفر الذي نشرته هيئة مكافحة الإرهاب بخصوص التواجد في سيناء". والنتيجة، وفقًا لهرئيل، هي أنّ عشرات آلاف "الإسرائيليين" يتدفقون إلى سيناء في إجازة العيد، للمرة الأولى منذ سنوات. وللاقتصاد المصري الذي تلقى ضربة بسبب غياب السياح من روسيا وأوكرانيا منذ بداية الحرب بينهما فإن "هذه بشارة جيدة".